بهدف إحداث تصدُّعات في الأنفاق لكي تتهاوى
مشروعالجدار الفولاذي الجديد على حدود غزة
كشفت مصادرُ مطلعةٌ عن جزءٍ من خبايا المشروع الذي يقيمه النظام المصري على حدودها مع قطاع غزة، والتي تشير إلى وجود "بريما" للحفريتراوح طولها بين 7 - 8 أمتار لعمل ثقبٍ في الأرض بشكلٍ لولبيٍّ، ثم تقومرافعة بإنزال ماسورة مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني بعمق 20 - 30 مترًا.
ووفقًا لمصادرَ مطلعةً فإن ماسورةً رئيسيةً ضخمةً تمتد من البحرغربًا بطول عشرة كيلومترات باتجاه الشرق؛ يتفرَّع منها مواسير في باطن الأرضمثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني؛ يفصل بين الماسورة والأ 30 أو 40 مترًا؛حيث تضخ المياه في الماسورة الرئيسية من البحر مباشرة ثم إلى المواسيرالفرعية في باطن الأرض، وكون المواسير مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني فإن المطلوب من هذه المواسير الفرعية إحداث تصدُّعات وانهيارات تؤثر في عمل الأنفاق على طول الحدود.
وأوضحت المصادر لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن مهمَّة تلك المواسير التي ستجري فيها المياه هي إغراق كل منيحاول النجاح في عمل نفقٍ؛ بسبب تدفُّق المياه منها إلى النفق، بالإضافة إلى إحداث تصدُّعات في النفق؛ ما يجعله يتهاوى في أية لحظة.
(هذاجيولوجيا ما يعرف باسم sinkholes
وتحدث نتيجة لاختلاف مستويات المياه في منطقة .اشهر مناطق العالم في حدوث هذه الظاهرة هي منطقةالبحر الميت نتيجة لتحويل مياه نهر الاردن -من قبل اسرائيل -وهو المغذي الوحيد للبحر مما ادى لانخفاض منسوب المياه في البحر وحدوث مثل هذه الفجوات التي يصل عمقها الى عشرات الامتار تحت الارض)
الية الحدوث:
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 689x527 وحجمها 86 كيلو بايت .
وأشارت المصادر إلى أن خلف شبكة المواسير هذه يتمدَّد في باطن الأرض جدرانٌ فولاذيةٌ بعمق 30 - 35 مترًا في باطن الأرض،وعلاوة على وظيفة هذا الجدار في كبح جماح الأنفاق إلى جانب أنابيب المياه،فإنه يحافظ على التربة باتجاه الجانب المصري وعلى تماسكها، في حين تكونالأضرار البيئية والانهيارات في الجانب الفلسطيني في الجهة الأمامية لهذه الجدران.